إدراج 100% من جهات العمل المسجلة لدى الصندوق في "الاشتراكات الذكية "
انضمام الصندوق لمنصة" تم"
استمرار مشروع "الخصم المباشر"
مشروع كفاءات
نبض
الربط الإلكتروني للإعفاء من القروض السكنية
مركز دعم جهات العمل
1 - خدمات المتعاملين
الاشتراكات الذكية يرفع امتثال جهات العمل بنسبة 22%
لم تُعطّل جائحة (كوفيد 19) والظروف الاستثنائية التي ترتبت عليها، مشروعات الصندوق التطويرية، وعلى هامش فعاليات مبادرة "الشهر الرقمي" التي أطلقتها حكومة أبوظبي بهدف إثراء تجربة المتعاملين والاستفادة من الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية في الإمارة، أعلن الصندوق عن إنجاز مشروع "الاشتراكات الذكية"، والذي يهدف إلى اختصار الوقت والجهد على جهات العمل، ورفع امتثالها بقانون المعاشات، مما يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على الحقوق التأمينية للمواطنين، وكذلك تقديم المنافع التقاعدية لهم دون تأخير وبحسب المعايير العالمية، وتم إدراج 100% من جهات العمل المسجلة لدى الصندوق في مشروع "الاشتراكات الذكية"، وأسفر المشروع عن مجموعة من النتائج منها ارتفاع دقة البيانات الديموغرافية بنسبة 100% ، وارتفاع نسبة امتثال جهات العمل بنسبة 22% بالإضافة إلى تقليل الكلفة التشغيلية على الجهات الحكومية بما يعادل 1,320 يوم عمل وعلى الصندوق يما يعادل 82 يوم عمل
تقديم طلبات إعفاء المتقاعدين من القروض السكنية تلقائيا
يسعى الصندوق دائماً إلى استثمار الشراكات الناجحة مع المؤسسات والهيئات الحكومية في إمارة أبوظبي، لتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمتعاملين، ومن أهم ثمار التعاون مع الشركاء خلال العام الماضي، الاتفاق الذي تم مع هيئة الإسكان في أبوظبي، على تقديم طلبات الإعفاء من القروض السكنية "تلقائياً" للمواطنين المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، المسجلين لدى الصندوق، وذلك من خلال تفعيل ربط إلكتروني بين صندوق أبوظبي للتقاعد و هيئة أبوظبي للإسكان، يعفي المتقاعدين الراغبين في الحصول على إعفاء من القروض السكنية، من تحمّل عبء التقدم بطلب مباشر إلى الهيئة، حيث سيقوم الصندوق بتقديم الطلبات تلقائياً عنهم، وذلك بمجرد تقاعد المؤمّن عليه في حال كان راتبه التقاعدي لا يزيد عن 20 ألف درهم.
الخصم المباشر يرفع امتثال جهات العمل
تحصيل وجمع الاشتراكات التقاعدية من المهام الأساسية للصندوق، ويسعى الصندوق لتنفيذ كافة مهامه وعملياته بطرق ذكية ومبتكرة، واستحدث الصندوق خلال العام الماضي 2020 خدمة "الدفع بالخصم المباشر" لمبالغ الاشتراكات التقاعدية الشهرية من الحساب المصرفي لجهة العمل، لتحصيل مبالغ الاشتراكات التقاعدية الشهرية، وذلك بهدف حفظ الحقوق التأمينية للمؤمّن عليهم، والتسهيل على جهات العمل في عملية سداد مبالغ الاشتراكات التقاعدية الشهرية مع دقة مطابقتها للقيمة المترتبة عليهم، وبالتالي توفير الوقت والجهد وتفادي تراكم أية مبالغ إضافية عليها، نتيجة التأخر في السداد، مما يسهم في سرعة إنجاز الخدمات المقدمة للمؤمن عليهم ضمن الوقت المحدد.
قرارات جديدة لتحسين آلية العمل
اتخذ الصندوق عدداً من القرارات التي من شأنها تحسين عملياته، بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمتعاملين ورفع نسبة رضاهم، فعلى مستوى المتعاملين تم اتخاذا قرار إمكانية تسجيل المؤمن عليه بأثر رجعي في حال لم يتم تسجيله من قبل جهة عمله لأي سبب من الأسباب، عن طريق مخاطبة الصندوق لتنفيذ الطلب، كما تم التعديل على كيفية التعامل مع سداد الاشتراكات خلال فترة الإجازات والانقطاع عن العمل، بهدف حفظ حقوق المواطنين المسجلين لدى الصندوق، والذي أصبحت بموجبه جهات العمل هي المسؤولة عن عملية سداد الاشتراكات في حال حصول المؤمن على إجازة بدون راتب أو انقطع عن العمل ثم تسوية ذلك فيما بينهما .
" أجيال " مشروعات تطويرية مستمرة
للعام الثاني على التوالي يواصل الصندوق تنفيذ المشروعات المتعددة المندرجة تحت مشروع " أجيال"، والذي أطلقه الصندوق في عام 2019، وهو مشروع تطويري يشمل جميع عمليات الصندوق على المستويين الداخلي والخارجي، وتتضمن خارطة طريق "أجيال" خمسة مشاريع، هي "مشروع إدارة التغيير، إعادة الهيكلة المؤسسية، الاشتراكات الذكية، حسابات المتعاملين، مشروع إدارة معاشات المتقاعدين والمستحقين"، وتتضمن المراحل القادمة العديد من المشروعات التي ستسهم بقوة في تطوير خدمات الصندوق داخلياً وخارجياً.
مركز دعم جهات العمل
تعد جهات العمل الشريك الأساسي للصندوق في تقديم الخدمات وحفظ حقوق المواطنين، ومن ثم يحرص الصندوق على تقديم كافة سبل الدعم لهم بهدف رفع نسبة امتثالهم لمتطلبات قانون التقاعد في إمارة أبوظبي، عن طريق الورش التوعوية والتواصل المستمر، وحرص الصندوق خلال العام الماضي على توسيع نطاق قنوات دعم جهات العمل، حيث تم " تفعيل مركز خدمة جهات العمل"، لتسهيل كافة الإجراءات عليها وإنجاز المعاملات الخاصة بموظفيها المسجلين لدى الصندوق .
2 - التطوير الداخلي
"نبض" يدعم عمليات اتخاذ القرار على أسس علمية:
توافر البيانات والمعلومات أولى خطوات التخطيط السليم لضمان جودة الأعمال، صمّم فريق عمل الصندوق نظام "نبض" بهدف دعم صناعة القرار على أسُس معلوماتية، من خلال توفير كافة البيانات والمعلومات الخاصة بعمليات الصندوق، وتعتمد آلية عمل "نبض" على ربط جميع السياسات والمنهجيات المتّبعة في الصندوق مع المهام اليومية للموظفين. ويتولى النظام تحديد متطلبات التميّز بدقة لتضمينها في مختلف العمليات قبل البدء في التنفيذ، كما يعد حلقة وصل تربط بين الخطة الاستراتيجية للصندوق وجميع الخدمات والعمليات الرئيسية، ويهدف كذلك إلى تطبيق أفضل الممارسات وتبنّي أفضل الأنظمة والبرامج لضمان الجودة والتحسين، ومن خلال البرنامج يمكن قياس الوقت والجهد اللازمين لإتمام جميع العمليات واقتراح الخطط التحسينية، وكذلك الإنتاجية والتكاليف المتوقعة للمشروعات والعمليات.
"كفاءات" يطوّر من مهارات فريق العمل
تحقيقاً لاستراتيجية الصندوق الهادفة الى تقديم خدمات تقاعدية تثري تجربة المتعامل ونظام مالي مستدام، أولت الإدارة العليا في الصندوق اهتماماً كبيراً بتنمية وتحفيز رأس المال البشري تجسّد في تخطيط وتخصيص الموارد اللازمة لعمليات التدريب والتطوير المستمر، وتبنَي أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وخلال العام الماضي تم استحداث مشروع "كفاءات" وهو مشروع ريادي وابتكاري معني بعملية تدريب الكوادر البشرية وتنفيذها من حيث تعريف وتحديد الاحتياجات التدريبية بدقة عالية، وفق معايير العمليات والمهام والثقافة المؤسسية وحسب مستويات تناسب التباين في مستوى الموظفين، ويهدف المشروع إلى تطوير خطط تدريبية على مستوى الإدارات والموظفين من حيث تحديد الكفاءات التدريبية التي يحتاجها كل موظف، بناءً على تعريف وتحديد الكفاءات التدريبية المطلوبة، وذلك وفق المستوى والدرجة الوظيفية، وكذلك المهام والأعمال التي يقوم بها الموظف، وذلك من خلال بناء مؤسسي قائم على المشاركة بين الموظف ورئيسه المباشر والقائمون على التدريب والتطوير في الصندوق، وبتطبيق آلية لاغتنام الخبرات المعرفية في الصندوق .