كلمة المدير العام لشؤون التقاعد
تواصل قيادتنا الرشيدة عملها الدؤوب ونهجها الطموح لتحقيق الإنجازات التنموية التي رسم ملامحها
الآباء المؤسسون وساهمت في
تحقيق قفزات تنموية غير مسبوقة، عبر سعيها الدائم للتطوير والتحسين وطرح المبادرات الفريدة من
نوعها، والتي تُسهم في رسم
ملامح دولة فتية قادرة على تحقيق الريادة العالمية، وتعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة في مختلف
المجالات.
وكما عهدنا قادتنا وحكومتنا، نراهم يواصلون العمل رغم الظروف الاستثنائية والتحديات الكبيرة دون
كلل أو ملل لتحقيق مستهدفات
المستقبل، وبناء دولة قوية لها مكانتها العالمية، ونحن ملتزمون بالسير على نفس الدرب، وتنفيذ
توجيهات حكومتنا بالسعي الدائم
نحو التحسين والتطوير.
واعتمد مجلس إدارة الصندوق خلال العام الماضي الرؤية الاستراتيجية الجديدة 2022-2026 وهي
استراتيجية طموحة الأهداف واضحة
المسارات تضمن الاستدامة المالية، تم صياغتها بناء على أسس ومعايير علمية ووفقاً لأرقى المعايير
العالمية.
ونبدأ خلال الفترة القادمة، مرحلة جديدة تسعى للارتقاء بخدمات التقاعد وإنجاز المشروعات
التطويرية باعتماد خطط قصيرة الأمد
لتسريع وتيرة الإنجاز وأخرى طويلة الأمد لضمان الاستدامة المالية.
كما نسعى خلال الفترة القادمة أن تنبع خططنا التطويرية من احتياجات وتطلعات المتعاملين والشركاء
وفئات المجتمع المعنية،
واعتماد مبدأ الاستباقية في تقديم خدمات عالية الجودة تضمن تحسين تجربة المتعاملين واستثمار
أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي
في تطوير الخدمات وتوسيع نطاق تقديمها.
كما نحرص أن تسهم الخطة الجديدة في تعزيز الخدمات الذكية التي تضمن تسهيل الإجراءات ودقة وجودة
المخرجات وابتكار مجموعة
متنوعة ومستمرة من المبادرات التطويرية لتعزيز التَميز في تقديم الخدمات.
وأخيراً العمل الجاد والمخلص هو السبيل الوحيد لتحقيق الإنجازات العظيمة ولا خيار لدينا سوى بذل
خالص جهودنا، فالتميز نهجنا
ولا نرضى بغيره بديلاً.